... رحلتي كل مساء...
كأنك حاضر أمامي...
ترتشف قهوة المساء..
ننادم الأقمار في السماء...
في شرفة على سرر النقاء..
أنصت لكلامك بأصغاء..
و لو ان الصمت خيم على الأجواء..
لكن هل تعلم صمت العشاق أبلغ من أي مقال....
حين يلوذ الكلام خائفاً في الصدور...
و تختبئ الأحرف ببعثرة في الشفاه...
فتسيل مع رحيق الزهور...
عند تتمته الخائف في أحضان الأمان...
و الوجل في عز السكينة و الاطمئنان..
حين اكون في حضرتك...
أخشى أن لا أفي حق الحسن...
فالوذ بصمت مصغياً محدقاً في محياك....
بعض هذيان حلمي بلقياك...
مقداد ناصر.. العراق.. 27/3/2020
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق