الاثنين، 2 مارس 2020

نص نثري بعنوان {{قبيل المعجزة بقليل}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة {{غزوة يونس}}

قبيل المعجزة بقليل..
قال لي: 
ها أنا أمد إليك يدي
فضميها إلى قلبك كعصفورة..
وبوحي..ما أمنيتك الآن؟
لعله مصباح الاماني بحق
يحمله إلي هذه المرة علاء مجنون
فأنا..ومنذ زمن بعيد..مذ كان أمل
ضبطت ساعتي
 على توقيت الحلم..وغفوت
وها أنا أستيقظ على صهيله..
ليخبرني انه يهبني دقائق عمره،
قربانا لفمي..
أتراني رحبة بهذا القدر
لأحتوي جنونك؟!
رويدك أيها الفارس
دعني ألتقط أنفاسي..
شهية بطعم الحياة
واصغ إلى وشوشات عيوني
فبي رغبة أن أركض نحوك
ليتساقط كل ما علق بي
خلال رحلة العمر الشائكة
وبي رغبة أن ألملم ضحكات طفولتي
ورذاذ عطري.. من الزوايا
وأغرسها..غرسة غرسة
في مسام جلدك.
لتفوح اخضرارا ونضرة
وأتنشقك..فتتعافى رئتاي
من أدران الحزن.
بي رغبة أن أغدو رهينة حب
بين ذراعيك..دون وجل
وتهمس لمساتك في أذني
أجمل القصائد..
لأولد كل حين
من رحم الحروف
أنثى بحجم النور
ومنحوتة تشكلها بأصابع قبلاتك
وأشرق..جمالا واكتمالا.

غزوة يونس/ لبنان

ليست هناك تعليقات: