بقلمي ريم علاء
العراق
____________☆
**ثَواب الغَرام**
فارقتُ روحي مُنذ أن فارقْتَني
و لبستُ حُزني و السَواد ثِيابا
قَد طال صَبري والحَنين أذلني
و رجعتُ أستَسقي الدُموع خِطابا
ومَشَيتُ رُغم الوَجد مَشلول الخطى
و ذَبحتُ قَلبي... للغرامِ ثَوابا
مامس روحي بالغرامِ سوى الأسى
فَحسبتهُ ماءاً.... وكان سَرابا
وبلهفةِ.. العُشاق جِئتُ مُعاتبا
وضَنَنتُ أني قَد فَعلتُ صَوابا
وصُعقتُ بالخُذلانِ مِنكَ وبالجَفا
و جَنيتُ كَسراً... للفؤادِ عِقابا
كَم كُنت مُشتاقاً لحُضنك راغبا
وحَلمتُ أنكَ ؛ للرجاءِ مَآبا
لكنَ قَلبكَ قد ...تَمادى قَسوةً
و لقَيت عُذراً .... للغِيابِ غِيابا
أوقدتَ ناري وأستبحتَ مَشاعري
وجَعلتَ في عَيني الدُموع خضابا
و أجزت قَتلي ...بالفراقِ تَعمداً
ونَثرتَ روحي.... في الهَواءِ ترابا
بالغتُ في الهِجرانِ عَنكَ بِرغبتي
حَتى تَجرعتُ...... المَرار شَرابا
وكَتَمتُ حُبكُ في الفُؤادِ ومُقلتي
وأذقتُ قَلبي بالسُكوتِ عَذابا
و على جِراحاتي عَزفتُ مُطولاً
عَزفاً شَجياً لَحنهُ ........كَربابا
أقسَمتُ أن لا أنتَقيكَ مُجدداً
حَتى تَقرر للرحَيلِ ؛؛ جَوابا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق