الاثنين، 2 مارس 2020

قصيدة {{ثَواب الغَرام}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{ريم علاء}}

بقلمي ريم علاء
العراق 
____________☆
                        **ثَواب الغَرام**

فارقتُ روحي مُنذ أن فارقْتَني
و لبستُ حُزني و السَواد ثِيابا 

قَد طال صَبري والحَنين أذلني 
و رجعتُ أستَسقي الدُموع خِطابا 

ومَشَيتُ رُغم الوَجد مَشلول الخطى
و ذَبحتُ قَلبي... للغرامِ ثَوابا 

مامس روحي بالغرامِ سوى الأسى
فَحسبتهُ ماءاً.... وكان سَرابا 

وبلهفةِ.. العُشاق جِئتُ مُعاتبا 
وضَنَنتُ أني قَد فَعلتُ صَوابا

وصُعقتُ بالخُذلانِ مِنكَ وبالجَفا
و جَنيتُ كَسراً... للفؤادِ عِقابا 

كَم كُنت مُشتاقاً لحُضنك راغبا 
وحَلمتُ أنكَ  ؛  للرجاءِ مَآبا 

لكنَ قَلبكَ قد ...تَمادى قَسوةً
و لقَيت عُذراً .... للغِيابِ غِيابا 

أوقدتَ ناري وأستبحتَ مَشاعري
وجَعلتَ في عَيني الدُموع خضابا

و أجزت قَتلي ...بالفراقِ تَعمداً
ونَثرتَ روحي.... في الهَواءِ ترابا

بالغتُ في الهِجرانِ عَنكَ بِرغبتي 
حَتى تَجرعتُ...... المَرار شَرابا 

وكَتَمتُ حُبكُ في الفُؤادِ ومُقلتي
وأذقتُ قَلبي بالسُكوتِ عَذابا 

و على جِراحاتي عَزفتُ مُطولاً
عَزفاً شَجياً لَحنهُ ........كَربابا 

أقسَمتُ أن لا أنتَقيكَ مُجدداً
حَتى تَقرر للرحَيلِ ؛؛ جَوابا .

ليست هناك تعليقات: