فتاتي
جذبتني في الصبيه حركات لولبية
وأبتسامات عذاب لشفاه عربية
وحديث هو موسيقى الحروف الأبجدية
وقوام مثل غصن كالقدود الحلبية
خمرة في شفتيها لم ادع منها بقية
ولقد كنت فتاها وامانيها البهية
مثلها في الغيد لايوجد في كل البرية
سحرتني ....آه من سحر الفتاة الجامعية
هيض جنحي جف ريقي كدت أن ألقى المنية
من كلام لاذع هز الحروف الابجدية
زعمت أن لم تكن ما بين قلبينا قضية
كذبت ..لم أدرِ ان الكذب للبعض سجية
ظلمتني ..سبقتني قدمت ضدي شكية
الاسى يعصر قلبي وجراحاتي ندية
لم اصدق عندما قد قال عنها الاكثرية
أنها بنت لعوب انها ليست وفية
خدعت قبلك زيداً طالب المستنصرية
وفلان ابن فلان وكثيرين البقية
فتعداها الى من حسنت نفساً ونية
حولك الازهار فاحت بالرياحين الشذية
كم تمنتك سعاد وأرادتك زكية
واحبتك رجاء حب ليلى العامرية
فأبى قلبك آلا من هوى تلك البلية
كيف تهوى شوكة ليس بها غير الاذية
أيها الباحث عن عسفه ليلى الاخيلية
انا لولا قلبي الطيب ما صرت ضحية
كنت اهواها بنفس ترفض الذل ابية
ولقد ظنت باني مت فيها ..كم غبية
انا في الحب نبي باحث لي عن نبية
عماد 31/4/1981
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق