الاثنين، 30 مارس 2020

خاطرة بعنوان {{لَم أَحْظَى بِمَرْتَبَة الشَّرَف}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{زياد محمد}}

لَم أَحْظَى بِمَرْتَبَة الشَّرَف , كَي أَكُونُ مِنْ جلاسك , أَوْ مِنْ أَهْلِ الْكَلَامِ مَعَكَ , فَأَنْت ياعزيزتي فِي غَايَةِ الأهَمِّيَّة , وَلَك مِنْ الْمَعَارِفِ بِعَدَد الْكُتُبِ فَوْقَ الرُّفُوف , غَيْرَ أَنِّي أَنْظُرْ إلَيْك مِنْ بَعِيدٍ , لِعَلِيّ أَحْظَى مِنْكَ بِكَلِمَةٍ أَوْ حَرْفٍ فَقِيرٌ , يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الْحُرُوف الْكَثِيرَة , هَكَذَا هِيَ حَالٌ الدُّنْيَا , أُنَاسٍ فِي الْمَقَاعِدِ الْإِمَامِيَّة وَأُنَاسٌ فِي الْخَفَاءِ مَعْزُولُون , لِذَلِك سابقى اترقب كَلِمَاتِك حروفك حَتَّى وَإِنْ لَمْ تَكُنْ تخصني , أَوْ لَسْت الْمَعْنَى بِهَا , غَيْرِ أَنْ اشواقي لاتسمح لِي أَنْ أُعَبِّر لَك عَمَّا يَجْرِي فِي افكاري , أَوْ بَيْنَ حَنَايَا جِوَارِي , فَقَد قُلْت لَك أَنِّي لَمْ أَحْظَى بِمَرْتَبَة الشَّرَف ؟ ؟ ؟ ؟ زياد محمد

ليست هناك تعليقات: