الاثنين، 23 مارس 2020

خاطرة بعنوان {{ونحن واقفون}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{خضيرالغزي}}

ونحن واقفون
 في الطابور
معصوبي الأعين .
لاندري كم شخص بقي أمامنا ؟
على شباك تذاكر الموت ..

********
كم أحب سجايا البيارق .
لأنها تمازح النسيم.....
وتنتصب شامخة 
بوجه الرياح العاتية .

 ********
اهل بلادي كالزوارق .
تفني اعمارها تحتضن المياه ...
وإجوافها يابسة .

✍️خضيرالغزي 
       العراق
.

ليست هناك تعليقات: