الخميس، 2 أبريل 2020

ج1 من القصة المشتركة {{ أحداث قيد التعديل }} للكاتبين العراقيين الاستاذ {{علي قزاز}} والاستاذة {{إيمان حامد}}

قصة من الخيال اتمنى تنال اعجابكم اول كتاباتي  قصه مشتركة  انا والاخ الصديق 
ارواح من زجاج 
واختكم ايمان حامد 

            (البارت الاول )

   {{{أحداث قيد التعديل }}}

استيقظت صباحاً متأملة  يوم جميل مشرق دوما احب النظر لوردتي وهي على شرفة شباكي المطل على جنينه صغيرة  افتح  الشباك فترشقني  بعطرها   على لحن جميل   وهي تتمايل على انغام الهواء العليل يناغمها واطرب معها  اهمس لوردتي يا وردتي 
أنا منزعجة قليلا يا وردتي أنا مدعوه عند صديقتي على حفلة الموسيقى ولا أعرف ما ارتدي لا املك فستان سهرات للمناسبات  بسرعه مر الوقت  لوقت الدعوة لا عليك سأرتدي مالدي  لبست  وتعطرت وأخذت معي هدية بسيطه  وذهبت للموعد المنشود
يا الهي  اصوات كثير ة لأناس كثيرة فتحت الباب نظرت لها وبالحقيقة كنت اريد أن انظر من خلالها ما هوا الموقف المزدحم في الداخل لكن سرعان ما اخذتني بالاحضان  صديقتي وسقطت من يدي هديتي البسيطة .
ابتسمت سولاف وقالت ما هذا هل انت مصابه بالبرد وهي تسحبني للداخل لما خدك ساخن هكذا ... هي تبتسم وتعلم  أني  خجولة ولا انسجم سريعا مع الاشخاص 
وقد لاحظ الجميع ارتباكي  او خجلي سموها  ما شئتم المهم أنا في موقف لا يحسد ..
جلست على كرسي اراقب ما يدور حولي من ضجيج لست معتاده عليه .. لا اعلم وجدت نفسي انظر  الى  شاب وسيم يعزف بانامله كعود زهرة البيلسان لحن جميل و تلك العينان الواسعتان لم استطع مفارقتهم سرحت بسيل من الامنيات البعيدات  اسديكم سراً انا لم يعشقني أحد رغم ما يقال عني جميلة المهم  لم انتبه ا لا وسولاف تقول لي هيا سالي انهضي  واعزفي لقد اخبرت  كالي عن عزفك يا  الهي سولاف من فضلك  لا تحرجيني هل قدمتي لي معروفا اعتذرلي  نيابه عني  رفضت  قلت لا كيف لم تكترث لدهشتي وحالتي المربكة  الي وصلت الى درجة أنا انصهر من الداخل وسوف اسقط على الأرض وسحبتني من مقعدي وبينما انا اسير معاها الى البيانو ربما سرحت بعيدا لم ارى ذلك الوسيم كيف اختفى .. جلست وامامي البيانوا صحيح أنا معلمة بيانوا في معهد اوليكس لكن لم اعزف يوما امام كبار الشخصيات أنا اعزف كمعلمة اعلم المبتدئين .
اخذت افكر ماذا اعزف ربما للعازفة سيلين او الاستاذ الكبير خوليوا سأعزف اي شيء تطرقه يداي واغمضت عيناي وبدأ ت اعزف مقطوعتي  المفضلة النهر يجري من خلالي:

هل طرقت باب العشق 
يوما وغوى

واشبع الوتين  لوعة وحسرة 
ولظى

ذلك الذي احتواك بعد 
ما دار وجرى

عفرت هواك بين اضلعي 
وكأنه سم سرى 

للاحداث بقية ::

ليست هناك تعليقات: