الأربعاء، 22 أبريل 2020

قصيدة {{ﻻعزاء للنساء}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{حازم حازم الطائي}}

// .. ﻻعزاء للنساء ..//
ياسيدي ﻻأتذكر بأن عاشقا. 
قد هزمني في قلبي بهذا.
العمق.
وجعلني أشعر بالضيق.
إلى هذا القدر.
وغربني في ليالي شوقي.
وأمسيت كعصفورة في كفيه.
ولم يتجرأ عاشق للحظة.
في صد وهج غرامي.
ولو بالهمس أو بالصمت.
فأنا أعاني في حبك.
وإضطربت في أيامي. 
وقد هاجرت إلى بلاد.
ماوراء الشمس.
ودموعي من تترقرق.
في عيوني.
فقد أبكيتني وأبكيتني. 
يامن سرقني بحنانه.
وأسقطني بقعر جيد جنانه.
وأوقد شموع صباي وشبابي.
وهزني في كياني.
وضربني في حبه.
على أوتار قلبي. 
وعبث بجزري وشطآني. 
ووضع قوانين حكمه.
القسرية فأبكاني.
وأصدر فتواه بهجراني.
فياسيدي تيقن بأنك لن.
تجد إمرأة شرقية مثلي.
تمد لك يديها بيضاء.
وفي نبضات قلب مغمسة.
بالحب والإفتنان.
وإعلم بأنني عشقتك.
حد الجنون والهيام .
ولو كنت أعلم بأن الحب.
مد وجزر لما هويتك وعشقتك.
وﻻأحببت قلبك ولاأغرمت.
فيك بكل وجداني.
ولاعشقت أمطار نيسان.
ولاتغريدة وزقزقزة الطيور.
فإنها من تبعث في الأشجان.
فأنت من كنت كل أمنياتي.
والآن أنا في حبك أعاني.
بعد أن هزمتني في قلبي.
وسهرتني ليالي وليالي.
وقد تغربت في هواك. 
وهاجرت الى بلاد ماوراء.
الشمس.
آآه ذوبتني وذوبتني وسرقت.
مني أجمل أطياف أحلامي. 
 د...حازم حازم
الطائي.
ألعراق.
٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات: