بوحٌ قمريٌّ ..
''''''''''''''''''''’'''''
كاحكاياتِ القمرِ..
بوحٌ يضمرهُ العاشقونَ فرحاً
أمّا أسرارُهم ، فهي ضوءٌ آخر
تعشقهُ جدرانُ منازلٍ خاويةٍ..
وبين خيطين
من ترفٍ تبهجه الكلمات
موقفٌ تتشابهُ فيه الأرواح.
ما زالتْ بين أناملي
تترنحُ قصائدُ عشقٍ..
منْ يفتحها الأبوابَ؟
هناك سنا خبايا متلبدةٍ
تعرفُ أنّ الأمسَ غفى،
وبقايا آهاتٍ هربت لا يمسكها تيارٌ
أو ضوءٌ لا رجعةً فيه..
على رسائلِ حبّها؛
اتّكأتْ تلك المرأةُ تبحثُ عن لونٍ
ترسمُ به تاريخَ مجدها..
من ثغرِ مملكةٍ قديمةٍ
بَنَتْ أزاهيرَ أعشاشِ ظلالها،
وتغنّتْ معلنةً اشتياقها،
تموجُ بذاتٍ،
لا تعرفُ المستحيل..
لا مرايا تعكسُها،
ولا ضوءٌ من أولِ فجرٍ يسابقها..
حلّقتْ بروحِ معبدٍ حالمٍ..
إستِفاقةٌ بسكونٍ مُمَددٍ،
ويومٌ لم يذكُرْهُ تقويمٌ مفهْرَسٌ
مِن شظايا كلماتِ حبٍ مستحيلٍ
ظلّتْ تناغي روحَها،
وهي تقلّبُ أوراقَ حزنها المُصْفَرّة
بلحظةِ حنينٍ معتّقةٍ تستغيثُ ..
سعد الساعدي
العراق
١٢-٤-٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق