الاثنين، 27 أبريل 2020

قصيدة {{كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَبْقَى مَعَك}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{زِيَاد محمد}}

كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَبْقَى مَعَك , أَيُّهَا الْأَمَل 
أَن أَبْقَى بقربك , وَإِنْ تَبَقَّى بقربي , 
وَلَكِنَّك أَثَّرَت بَعْدِي عنك  , وغادرت 
وَبَقِيَت وَحِيدًا انْتَظَر رَنَّة مِنْك , أَو ظهورك أَمَامِي 
كَي أَرَاك واتحدث مَعَك , اعاتبك عَلَى قسوتك 
لَكِنَّك أَثَّرَت الرَّحِيل , وَكَأَنِّي لااعنيك 
فَلَابُدَّ مِنَ وُجُودِ لماهو , أَفْضَلُ مِنِّي فِي نَظَرِك 
تَمَنَّيْت قُرْبِك , تَمَنَّيْت النَّظَرُ إلَى رِقَّةِ عَيْنَيْك 
  وَتَمَنَّيْت سَمَاع عُذُوبَة صَوْتَك , تمنيتك كُلَّك 
تَمَنَّيْتُ أَنَّ أُحِبُّك , يَا أَمَلِي الْمُدَلِّل 
فَلَا غَيْرِك يُمْكِنُ أَنْ يٌحب لَدَيّ , 
هَكَذَا أَنَا , فَانْظُرْ كَيْفَ تَكُونُ أَنْتَ ؟ ؟ ؟ - 
بِقَلَم زِيَاد محمد

ليست هناك تعليقات: