(أنا والرسام الاموي)
بأي المزارات انت ياعيدشاهين
الا تراني اركض خلفك
لاشاهد معك المدافن القديمة
الفراعنه والاغريق والانباط
فانا صعلوك مثلك
بعثت في أروقة سر من رأى
فلم نسيتني وحدي
وأغلقت ابواب المدائن
حتى لج الناس
يسألونني من انت
حين نظروا في وجهي
بمراياارخبيل المسرات المميتة
فانا أشبهك ياغريب
فلاتقتلع ماتبقى من اسناني
واتركني للشمس
اشدشعرها صوب دائرة الضوء
حتى لا تتكسر عظامي
على الصخرة الصماء السوداء
فان شئت ارسم لي نوافذ
واغلق الابواب داخل القلعه
حتى لاترى شهرزاد الجند
يضربون في كل اتجاه
كي لا تنام عيون مدينة الرشيد
سر من رأى أيهاالدمشقي
الموغل بتاريخ الامويين
فهل ياترى سنبقى نراوح معا
بين العمى والبصيرة
لنحطم القيد والنوافذ
ونعلن من بين الصعاليك
نردد بصوت عالي اننامنهم
حتى ننال بطاقة العبورالخضراء
لمقامات محي الدين بن عربي
بقلمي نعيم الدغيمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق