الأحد، 12 أبريل 2020

نص نثري بعنوان {{وددتُ تسنّم عيون النسرِ }}بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{طيبه عبدالله}}

وددتُ تسنّم عيون النسرِ لأحلق معهُ فوق تلال الحب وغابات الاعتلاق،
ليأخذني معهُ لعشِّي العائلي الذي تمنيتُ ان ابنيه قشة بعد قشة،
كنتُ اجمع القشات وهو يزيلهن بمنقارهِ الباتر، 
يرمقني بتلك العيون الناعسة وهو غاضب قائلاً: كيف لي ان اتزوجك فأنا لستُ من فصيلتكِ ياخرقاء،
-لكنني طائر مثلكَ.
-لكنكِ عصفورة ولا اودُ الارتباط بعصفورة وهنة مثلك.
-وان يكن، فأنا احلق مثلك.
- اناسمجٌ وانت رقيقة، كيف لكِ العيش مع طائر مثلي؟
-الحب لا يعرف سماجة، فانا اعتلقتكَ وحدك انت، جوى فؤادي لعينيك يانسري.
شزرني كعادتي ثم ذهب.
ف بتُ الملم تلك القشات التي جمعتها وارتب لهُ منزلهُ لكي يستجم فيه حين عودته ثم ذهبتُ.

طيبه عبدالله

ليست هناك تعليقات: