وَلَعَلَّنَا مِنْ بَعْدِ بُعْدٍ نَلْتَقِي..
كنت ندى فجري...
كنت لحن ليلي....
كنت تسامر مسائي...
كنت أنت نجمة الغروب..
احكي معك غرابة وحدتي..
ولازلت اكتب بحبر الفراق..
لوعة منقض على سلواي....
وكيف لي إن استعيدك....
بعد ما ابتعدت غيلة ..
وتوجهت إلى وجهتك..
التي لم نكن بحساباتي...
التي افتقد بها ثرائك...
وبيني وبينك قسوة...
ابعتدنا عن مجاراتك
ولهفة لقياك المكبلة...
احسبك فاقد اللفتة...
ومني إليك وهن اصابة...
بعثرة في بحرك المتلاطم...
وأنا الذي لا اجيد ملائمتك
فربما كنت خارج ترددك
ولازلت اتحسسك بكوكبك
وأنت قد اضعت الوجهات...
فأخبرني هل سنلتقي...
أم أدير دفة سفني...
إلى ضفة اللقاء ..
فإني انتظرك بشغف...
أن كنت تريد وصلا..
وأن غيرت ملائمتك
فأخبرني لعلني أستريح
رغم أن فراقك مرار....
والقرب منك استقرار...
رياض النقاء
العراق
٢٤نيسان ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق