ماذا أرى في عينيكِ
العباراتُ الخائفةُ على اصابعي
تتهجدُ ،
لن تصرخْ بلا جدوى
هُنّ دروسٌ محكماتٌ
هبطتْ بها الأحلامُ علناً
تتباهى
ترقصُ مع تواشيحِ الظلامِ
لن أترددُ
أضعُ السماءَ في حجري
وأختارُ نجمتي العاشقة
حين تأفلُ الكواكبُ الصماءُ
قبلَ آذانِ الغروب ،
اتهجى رائحةَ الليلِ ... بحذرٍ
وأقطفُ شظايا النارِ الراقصةَ
بين نحركِ والوريد ،
في عينيكِ صحفٌ مؤجلةٌ
لن يتصفحُ تواريخَها العابرون.
علي سلمان الموسوي
العراق
8/4/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق