(نفرتيتي عيدشاهين)
كيف لم تريني صورة الاهرامات
وموقع الخزنه
أتراني لم أبعث من الحقيقه
حتى نسيتني سيدة البحر
فيا للمغاليق المحطمه
التي يعلوهاالصدأ
ولم تفتح في وجه البؤساء
كلهم كانواغرباء
لم يشاهدوا أبطال القصه
اللذين أختبأواخلف الضباب
ينظرون في قوس قزح
بحثا عن غزالة قزحيه
تنسج المللا
من خيوط الشمس
ومن دودة قز
انها عظامي التي تكسرت
على سطوح أحلامي
ففي مراياارخبيل المسرات
فقدت النظرالى النوافذ
التي باتت مشرعة
حتى لم أعد أرى ذاتي
نفرتيتي مالك وهرم خوفو
أتركي شهرزاد بمهب الريح
فهذا الرقاع من الجلد مهتريء
فيالمقام عراق
لم سئمت العزف
وانين النايات الحزينه
في المساء القاحل
فلتنم بغداد
عند وصول رسالة الحلاج
كي البس جبتي
على ابواب المعرة
اطلب من ام عوف ان تتاهب
للسؤال عن زنوبيا
بالخلوة التي انتهت في البحر
لحظة صناعة الموج
فكل القراصنه غادروامن هنا
معي ومع الشعراء قصيدتين
وصندوقا من الحديد
يحوي القصائد اليتيمه
إحداها افقدتني البوح
على البحر البسيط
أن البسيط لديه يبسط الامل
مستفغلن فاعل
مستفغلن فاعل
فلتعد عقارب الساعه للوراء
أني يممت وجهي صوب الريح
ومجمع البحرين
بحثا عن سيدة الصَدَف
فيا لمحاسن الصُدَف ياعيد
بقلمي نعيم الدغيمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق