الثلاثاء، 14 أبريل 2020

قصيدة {{دمشق الأرجوان}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ {{سهيل أحمد درويش}}

دمشق .... الأرجوان ...

سألمّ صبحَ اليومِ رمشَكِ إنك...
 مثلُ العواصفِ والرياحْ 
و أقول إنك مثلُ عيني دائما 
أو مثل قلبي خفقةً ...
أو ريحة  النارنج ...
والتفاح...
سأقول إنك يا دمشق مزارع 
للعشق "...لا ..
 لا "  لا .. 
إنكِ العشقٌ المباحْ ... 
أنت ملايين النجوم تلألت 
في القلب ، أو في العين 
إنك من رماحْ
"والله " ...
إنك في عيوني رعشةٌ
كالبدر يلهو في السفوح 
أو البطاح ... 
في الشام قلبي مثلُ عيني لوّنتْ 
غيماتها لون الورود 
 لون الرعود  ...
أو الجراحْ
في الشام تفترش العيونُ محبة 
في الشام تغفو 
كل عينٍ  كُحّلِتْ غشقاً براحْ
أنت ملايين  القلوب تدثرت 
في روحك نسرينةٌ...
فاحتْ بأغنية صباحْ ... 
لا يا دمشق ..
إنك الروح التي 
في خفقها تبدو عيوني ، لُوّنَتْ
دوما بريحك ، و السنابل 
والاقاح  ....!
لا يادمشق ُ فإنني العشق الذي 
يحتاح روحَكِ مثلَ أحلام ٍ جماحْ
و الله أنت مثل ريحان دنا 
من مهجتي ، فتعطرت ، و توشّحَتْ... 
لبست بعينيك وشاحْ 
و الله إني ، مثلُ طيرٍ في السّما
و عيونك النعسى بقلبي 
ألف نور ... 
أو جناح ...!

سهيل أحمد درويش

ليست هناك تعليقات: