الاثنين، 20 أبريل 2020

قصيدة {{و لصوتك سحر}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{مقداد ناصر}}

... و لصوتك سحر... 
صوتك الملائكي
نغم عزفته أوتار الجمال
و صاغته نسائم الرقة لحنا
و تلته شفاه الشهد ترنما
بانفاس الزهور شهقته
بلهفة المحروم شوقا 
و نشوة المتيم سكرة
ينساب لمسعي فيأسرني
ينفيني لتيهه يغرقني
بين مد أمله
و جزره يأرجحني
لا أنا ببالغ مرامي فارتوي
و لا بيأس اقنع أحلامي و أنزوي
يسعدك يطربك
يزيدك شوقا فيتعبك
يمضي بك مسرعاً لرياضه
بين عطر ياسمينه و أنهاره
على ضفاف أمله و فيءِ أشجاره
صوتك يسحرني فيثملني بلا كأس
و انتشي به بلا ساقي
خمرة حبك معتقة منذ ازماني
من عصارة حنيني بأديم قلبي الفاني
يرويني منها صوتك حين تنادي
حينها اتحسس على البعد انفاسك
لكنها سوى خيالات صدى صوتك الملائكي
هذا هذياني حين يطرق مسمعي 
صوتك على البعد انتشى يا غاية مرادي
مقداد ناصر.. العراق.. 20/4/2020

ليست هناك تعليقات: