الخميس، 23 أبريل 2020

قصيدة {{اقرأ امنياتي في القصص}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{مقداد ناصر}}

... اقرأ امنياتي في القصص... 
في كل قصة عشق قرأتها
لا اتمنى ان اكون بطلها 
و لا فارسها الذي يفوز بقربك 
بل حلمت ان اكون 
من كتب تلك القصة
لابتدأت بك الحكاية
و وشمتك في احرفها
و اودعتك في جوف معانيها
و ضممتك بين سطور الجمال 
و رتلتك حسنا بقوافي الأمل 
و اوجزت الحسن كله باسمك 
لكنت انا فيها الأمير و الفقير 
من يرافقك طوال الدرب و المسير 
لكنت انا الصاحب و العشير 
لهربت بك إلى كوخ قديم 
في مكان بأقصى الأرض 
لا في شاهقات القصور 
لمحوت كل شي عن الفراق 
و نفيت الهجر من قاموس المعاني 
لكانت القصة فصلا واحدا 
بل مشهدا واحد 
اطفئ نيران متقدة
و اطوي صفحات الحزن 
كطي الفجر لجلابيب الليل المغادر 
و اخضب أهداب الفجر بحناء الشمس 
و اجعل للصبر حدود 
و للأمل منتهى 
و انهي هذا المشهد بك انت
بداية قصتي و حسن ختامها انت
مقداد ناصر.. العراق.. 22/4/2020
Mukdad #اريج_الذكريات#

ليست هناك تعليقات: