الجمعة، 24 أبريل 2020

قصيدة {{مراكش الحمراء}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}

مراكش الحمراء
غنى  الزمان    مراكش   الحمراء ــــــــــ لعيونها و   جنانها    الخضراء
قالت قصائدها الجميلة  في الهوى ــــــــــ من قلبها   المفتون لي السمراء
غنت معي  رقصت   أمام     نخيلها ـــــــــ و بمنتهى   إخلاصها    الشقراء
كتبت  به    ماء    السماء    كأنها ـــــــــ يا أرض فيك   قصيدة   عصماء
و عريسها   القمر   المنير    كأنها ـــــــــ تحت السماء   عروسة    عذراء
،،،،،،،،
في المغرب الأقصى ترى قطب الرحى ـــــ دار السلام     و    جنة    فيحاء
من فوقها   تلقي    السماء    محبة ــــــــــ من تحتها يجري غزيرا    الماء
و يدوم في دنيا  الجمال    بهاؤها   ــــــــــ لا تنتهي    في    مدها    الآلاء
في    تاجه    بلدي    أراها    درة ــــــــــ في  منتدى    تاريخها    الإثراء
و البدر يرقص  في    ليالي    حبها ــــــــــ  و لطالما لعبت   به     الأهواء
،،،،،،،،،،،
في حجة    السياح    تغدو    قبلة ـــــــــــ بيد    الحبيبة    ترسم    الحناء
خجلت     أمام    عيونها    أقلامنا ــــــــــ في زهرة الدنيا   هي    الزهراء
كتب الجمال  مدادها    مع    سره ـــــــــــ لنجومها في    ليلتي    الأضواء
بالشعر ألقي في   الجمال    تحيتي ـــــــــــ بعد     الفناء     لفنه    الإحياء
في الأطلس العالي   المقام    كأنها ــــــــــ تعلو     شموخا    القمة الشماء
،،،،،،،،،،
و النور يشرق زاهيا من  وجهها  ـــــــــــ و العين عنها    ترحل    الظلماء
لما تراها    تضحك    الدنيا    لها ــــــــــ فيه الغناء      لوجهها    الإغناء
في الفجر ترسم   حلوة    أحلامها ــــــــــ و تدوم   في    أيامها     السراء
أضحى هواها في الحلاوة    مسكرا ــــــــــ طابت بسكرة    حبها    الأجواء
في كأسها   تغدو    معتقة    إلى ـــــــــــ أقصى مداها   الخمرة    الصفراء
،،،،،،،،،
و الدهر  أنشد     كالمتيم    شعرها ـــــــــ و يحبها    الأحباب    و الأعداء
و الشعر يروي  قصة من    مجدها ــــــــــ  و يحبها الأموات   و    الأحياء
هي عندها   المجد    التليد    مدونا ـــــــــ قد    شاركت     ببنائه    أسماء
و مدينة الأنوار    يسحر    حسنها ــــــــــ بالعطر يعبق   سحرها    الأحياء
تشدو   ملائكتي    الغناء    لأجلها ــــــــــ وسعت بطيب    بهائها   الأرجاء
يروي أقاصيص الهوى من   زارها ــــــــــ و تعددت من    حولها     الآراء
،،،،،،،،،
لم يعرف الدهر   الشبيه    لوجهها ــــــــــ و لها بسؤدد   مجدها    الأشياء
هذي  المدينة    لا يغيب    ضياؤها ــــــــــ و سماؤها لا    تسقط    الزرقاء
من شاعر الحمراء أعرف    سرها ـــــــــــ في الحب تلقى الراية    البيضاء
تلقي النشيد أمامها  البيضاء    أو  ــــــــــ تشدو القصيد وراءها   الصحراء
في وجهها  وجد    الزمان    نعيمه ـــــــــــ يدها تجود    بخيرها    النعماء
في  الحسن    نجمتها    الخضراء ــــــــــ راياتها    مرفوعة        حمراء
،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر 
قصيدة شعرية نظمتها في حب مدينة  السياح  و العشاق و الجمال و الفن و العلم و الماء  و الخضرة والوجه الحسن مدينة مراكش لها مكانة خاصة في قلبي و لي بها أطيب الأصدقاء و الأحباب كالسيد المحترم حسن هاركون و حرمه السيدة الكريمة عائشة بالعربي رئيسة جمعية شمس تانسيفت للصحة النفسية و التي أعتز بالعمل معهم  و التعامل و التنسيق و أشكرهم على مل يقدمون للمرضى النفسيين و نشكرهم على الدعم الكبير الذي نلقى منهم و لا أنسى صديقي الغالي أنس السعيد  و الحاج العكيلي
وفي الأسفل أجمل صور مدينة مراكش و صور لإحدى أنشطة الجمعية

ليست هناك تعليقات: