تسممت من رائحة النظافة
المبالغ بها ،
فأصابعي لم تعد تطبع بصمتي
على زجاج النافذة
التي لا اجرء من الأقتراب منها
إلا لتكون لامعة
فمالي وقلب الصفحة
سأتجول وانا جالسة او مستلقية
او حتى منفية
تتنفس محبرتي الحروف مجزأة
كي لا تعطس ضجرا
من رائحة الركود ...........
ليلى العراقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق