الخميس، 16 أبريل 2020

قصيدة {{يابُنيَّ}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ {{فؤاد أحمد الشمايلة}}

وصايا

(يابُنيَّ)

*ليس المهمُ أنْ يكونَ في جيبِكَ نسخةُ قرآنٍ
المهمُ أنْ يكونَ في قلبِكَ آيةٌ منهُ،أو آيتانِ.
*لا تطلقْ لنفسك العنانَ،
فما أطلقَهُ شخصٌ إلاّ هانَ.
*ما أجملَ أنْ تنهضَ منَ المنام،
وعلاقتُكَ معَ اللَّه،ِ 
وصحتك على مايُرام!!
*لم أرَ أجملَ منَ التَّواضع،
فهو-لسجايا الخلقِ الكريمِ-جامع.
*الغيبة،
أعظمُ مصيبة
*منْ يستخفّ بالصَّغائر،
فليعلمْ أنَّ الصغائرَ هي فسائلُ،
 من غرقدِ الكبائر.
*منْ كالَ بمكياليْنِ،
لن يكسبَ-في النهايةِ-شيئا،
من الاثنيْنِ.
*إذا تضايقتَ من حبيب،
فحاورْهُ ولا تهجرْ،
فانَّ الحوارَ للغضب مُذيب،
بينما الهجرُ يؤلمُ ويعيب.
*لا تقلقْ،
ما دامَ في دستورِكَ،
سورةُ الفلق.
*دعِ الخلقَ للخالق
ولا تتدخَّلْ بأمورِ غيرِكَ،
وانتبهْ لحالكَ.
*جرعُ كؤوسٍ منَ العلقمِ
أهونُ منْ شربِ قطرةٍ منْ سمِّ القلمِ.
*العزّة
لا يصنعُها المالُ وحسنُ البزَّة.
*لا تخشَ طيِّبَ القلبِ اذا صاحَ،
إنَّما اخشَ الخبيثَ اذا التزمَ الصَّمتَ،
وأبى الإفصاحَ.
*إيَّاكَ واتِّباع الهوى،
فلا تدري متى يأتيكَ الردى.
*من-لغيرِ اللَّهِ-ركعَ،
ركبَهُ المتبوعُ،
 وعليه رتعَ.
*الكرامة
 صنعتْ رجالا عظاما
والذلُّ والنَّذالة،
لم يُخلِّفا إلاَّ الحثالة.
*إمَّا أن تعطيَ السَّائل
أو تتركَهُ دونَ ازدراء وبهادل.
*منْ راقبَ النَّاسَ ماتَ همَّا،
ومنْ اغتابَ أخاه،
أكل لحمَهُ ميْتا.
*الإباء
لأمراضِ النَّفسِ،
أنجعُ دواء.
*تحكمَّتِ الرُّويْبضة،
فهبطْنا منَ القمَّةِ،
وسكنَّا الأرضَ.
*القرآنُ الكريمُ يعالجُ الفطرة
لذا فانِّي لستُ بحاجةٍ الى:
 مرهمٍ،إبرةٍ،
ولا الى قطرةٍ أو قسطرة.
*قوِّمْ عضلةَ قلبِكَ،
تصلحْ باقي عضلاتِكَ والمفاصل،
فهي الأساس،
لكلِّ شفاءٍ أو بأس.

فؤاد أحمد الشمايلة

ليست هناك تعليقات: