من اللحظة اقتربنا
وصلنا اخيراً ...
ضغطنا على الزرّ
الباب يئن
في الطابق الأول
كانت عيناها ترشقان أعماقي باهة شعر
القبلة الأولى تملّكتنا
في الطابق الثاني لفّنا الصّمت
قالت يدانا كل الحكاية
وكانت قُبلتنا الثانية
في الطابق الثالث صار الألم سيّد الوقت
ترجّينا قبلة ثالثة او رابعة
اضطرب العدّ
شفاهنا لم تستطع صبراً
غادر الكلام مبكّراً
ضغطنا على الزرّ
فتحنا الباب
كانت القصيدة الباكية وحرف العطف
في الطابق السادس أحاط الياسمين بنا
أنحن في السماء السابعة؟
................................
أنا وحرفي توأمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق