السبت، 11 أبريل 2020

قصيدة{{جُمَانَة}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{صوفي محمد }}

{   جُمَانَة   }
يَامَنْ لهَا فِي الْقَلْبِ مَكَانَة
تَوَسَدَتْ حُرُوفُ اسْمِهَا أَوتَارَ شِعْرِي وَتَرَنَمَتْ وَدَنْدَنَتْ
يَادَانْ...دَانْةَ
وَيَادَانةَ
يَادُرَةَ الْيَاقُوتِ
يَاكَهْرَمَانْةَ
أُمٌ وَأُخْتٌ وصَدِيقَةٌ
فَرِيِدَةٌ وَتَمْتَلِكُ طِيِبَةَ الْكُونِ لَمْ أُصَنِفُهَا مِنْ بَنِي الْبَشَرْ
بَلْ مَلاكٌ فْي مَلاَمِحِ إِنْسَانَةَ
نِعْمَةُ الإِلَهِ فِي صُحْبَتِهَا
مَكْسَبٌ للِحَيِاةِ فْي جَمَالِ  رُوحِها وَعَلَى الْلَه الْإِسْتِعَانْةَ
شُمُوخٌ وَرِفْعَةُ وَعِنْدَ الشِدَةِ 
حَاضِرَةٌ وَلَاَتُقَارَنْ
بِفُلَانٍ أَوَفُلْاَنَةَ
رَقِيِقَةُالطَبْع كَنَجْمَةِ الصُبْحِ كَالْأُرْجُوَانةَ 
رَفِيقَةَ الْعُمْرِ هِيَ
يِاَرَمْزُالْوَفَاءِ وَ الْأَمَانْةَ 
لومَالَ كُلُ مَنْ حَولي تبقى كَمَا هِي كَالْخِيِرَزَانْةَ
اَلْآمَانُ فِي عَيِنَيِهَا بَحْرٌ
وَعَلَى شِفَاهَا الْمُخْمَلِيَةِ الْإِسْتِبَانَةَ
جُمَانَةَ وَمَنْ يُشْبِهُ جُمَانَةَ
كُتْلةٌ مِنَ الْخُلُقِ وَالذَوُقِ 
وتَعْتَلْي الْقُلُوبَ بِرَزَانْةَ
فَمَنْ لَا يَعْرِفُ حَقَ قَدْرِهَا جَرِيِمَةٌ يَسْتَحِقُ عَلَيِهَا الْإِدَانَةَ
بقلمي / صوفي محمد 
دمشق

ليست هناك تعليقات: