... عابر سبيل...
أفتوني
لمن رأيته باسماً
ساعة الاسحار من الديار ماراً
اغرقني فرحا فحسبته
من السرور متخما
اناخ راحلته قريبآ مني
دنوت من مجلسه راجياً متاملاً
لأرى جلاليب فرحه عن كثب
فادهشني شيب مفرقه
و ارهقني عَدّ تجاعيد وجهه
لكن ما أجمله
و يا لة سحر ابتسامته
اطلق العنان لفرحي بنظرته
فانتشيت بها
و قلما الحزين ينتشي
إلآ إذا كان جميلاً ايقظ الفؤاد و داعبه
قلت له و في غمرة دهشتي
أي شباب في كهولة محياك يسكن
و أي سحر في ابتسام ثغرك ترسم
قال أنا صبر السنين محاط بأمل
اضمر الهم في داخلي و أكتم
ألم ترى إلى الأرض بخضرتها زاهية
و حمم من النيران في لبها تحتدم
لم تذب النيران يوما جليدها
و لن تطفي البحار يوما ما يضرم
ذلك سر بهجتي مدى الايام سافرا
قليل من الأمل و صبر ترياق للألم
مقداد ناصر.. العراق.. 27/4/2020
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق