وحلمت إنك بقربي
تخيطين جرح قلبي
متزينة بأحلى العطور
تبثين في الروح السرور
وصحوت من هذا المنام
و يا ليتني لم أصحى ،
إلى الأبدي ...
لكون من أهوى ، لآمست
يدي ...
وجدت نفسي في الدجى ، معذباً
وحدي ...
وذكرت أيام الصبا ، لم أنل سوى
الأسى ، كفا بكف والنار لم
تخمدي ....
أيا أمسي وحاضري والبعيد
من غدي ...
أيا وطني وأرصفة اغترابي
واهلي وصحبي وكل أحبابي
أيا فرحي ويا لغة إنكساري
أيا قمري ويا شمسَ النهار
ألم يحن وقت اللقاء ...؟
لكي ينتهي كل العناء ....!
حيدر قاسم /العراق /
13/4/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق