قطفاتٌ من ذكرى طفولتي
في ظلّ أشجار السّرو.....والكينا
كنّا نجلسُ ونسائمٌ عليلةٌ......بليلة
ترطّبُ أجواء أواخر......الصّيف
آهٍ يا سوسنتي........البيضاء
وأنت بنعومتك تخالطين......نعومة
البنفسج الرّائع........البديع
يا جارة........الجدول :
تنسابُ أورراقُك.......الصّفرُ
بانسياب مياهه.........الصّافي
ثمّ.....تختفي
آهٍ يا سور حديقة بيتنا.......الرّيفيّ
لم أكن يومها........شاعرةً
ولم آبه يوماً لجمال.......الحياة
ما كنتُ لأعرف ذاك الصّوت......الصّادر
من تدفّق جدولٍ يروي........الحقول
وكأنّهُ لحنٌ على عودٍ.......وقانون
ولا أنتبهُ لقرقعة عجلات......جرّار
البساتين بين........الأشجار
يا لتلك الأيّام وها الذّكريات
الّتي عشعشت بين.......أضلعي
توقظُ كلّ مابي :
مشاعري.......عواطفي.....أحاسيس
لتخرجني من أحلامي......الوهميّة
إلى واقعٍ :
بات حزيناً بفقدان من كانوا......حياتي
أمّي.....أبي......إخوتي
لكم الف سلام في مرقدكم
بقلمي
لميس منصور
7 إبريل 2020
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق