((حب واشتياق ))
ناجَيتُ طيْفَكِ مُشْتاقًا لرؤياكِ
و الكَوْنُ خاوٍ منَ الخِلَّانِ إلَّاكِ
أبِيتُ في خافِقي مِنْ حُبِّكِ لَهَبٌ
يكوِيهِ حُسْنٌ تَجَلَّى في مُحَيَّاكِ
قَلْبي تَنَقَّلَ في دُنْياهُ مُنْفَرِدًا
طَيْرٌ يَتوقُ إلى أحضانِ دُنْياكِ
قَدْ كانَ يهوى انْفِرادًا في معِيشَتهِ
و حِيْنَ آلَمَهُ الهِجرانُ ناداكِ
فأيُّ سِرٍّ حباكِ الله أجهَلُهُ
و أيُّ سِحْرٍ تمادى في ثناياكِ
و كيفَ يهوى فؤادي صُنعَ خالِقِنا
و لا يُجَنُّ بكِ عِشْقًا و يهواكِ
" لاَ السيفُ يفعلُ بي ما أنتِ فاعلةٌ
و لاَ لِقاءُ عدوّي مثلَ لُقياكِ
لو باتَ سهمٌ من الأعداءِ في كَبدي
ما نالَ منّي ما نالتْهُ عيناكِ "
🌹🌹بقلم لارا لارا 🌹🌹
12/4/2020
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق