الاثنين، 13 أبريل 2020

قصيدة {{حب واشتياق}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{لارا لارا }}

((حب واشتياق ))
ناجَيتُ طيْفَكِ مُشْتاقًا لرؤياكِ
و الكَوْنُ خاوٍ منَ الخِلَّانِ إلَّاكِ

أبِيتُ في خافِقي مِنْ حُبِّكِ لَهَبٌ
يكوِيهِ حُسْنٌ تَجَلَّى في مُحَيَّاكِ

 قَلْبي تَنَقَّلَ في دُنْياهُ مُنْفَرِدًا
طَيْرٌ يَتوقُ إلى أحضانِ دُنْياكِ

قَدْ كانَ يهوى انْفِرادًا في معِيشَتهِ
و حِيْنَ آلَمَهُ الهِجرانُ ناداكِ

فأيُّ سِرٍّ حباكِ الله أجهَلُهُ
و أيُّ سِحْرٍ تمادى في ثناياكِ

و كيفَ يهوى فؤادي صُنعَ خالِقِنا
و لا يُجَنُّ بكِ عِشْقًا و يهواكِ

" لاَ السيفُ يفعلُ بي ما أنتِ فاعلةٌ
و لاَ لِقاءُ عدوّي مثلَ لُقياكِ

لو باتَ سهمٌ من الأعداءِ في كَبدي
ما نالَ منّي ما نالتْهُ عيناكِ "

🌹🌹بقلم لارا لارا  🌹🌹
12/4/2020
سورية

ليست هناك تعليقات: