ذات ليله أتاتني جاثيه
تطلب صفحا تطلب عفوا
ولما لا وانا لا املك لها
سوا صفحا سوا عفوا
في تلك الليله سألني عقلي
هل تؤمن غدرها ؟
من سيداوي جرحها ؟
من سيرتب اوراقها ؟
فى تلك الليله كانت لقلبي اجابات !
اتاتني تطلب صفحا فلما غدرها ؟
داوت جرحي فمن يداوي بعدها ؟
اعدتني لدربي فمن سيرتب غيرها ؟
مرت لياليا ولياليا من تلك الليله
هداثأت شدة لهفتها
خمدت نار شوقتها
رايتها تلهو كعادتها
تعبث مع رجلا اخر
قد تكون طلبت صفحا او عفوا
في تلك الليله سالني عقلي لما خانت ؟
فأجاب قلبي غدا طبعا
سالني عقلي لما جرحت ؟
فاجاب قلبي غدا شرعا
سالني عقلي من سيرتب بعدها
فاجاب قلبي ابليس طوعا
في تلك الليله انكرت عشقي
انكرت جرحى ..انكرت اوراق عمرى
واقسمت ان لا صفحا .. لا عفوا
................................ صالح منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق