سَرَقُوا شَرَارَةُ المجدِ
مِن شُعلتُنا الْأَخِيرَة
و نَامُوا . .
عَلَى دُجَى الأشواقِ
يغمرُ بَعْضُهُم
نَشْؤُه الانتصاراتِ الْكَبِيرَة
و مضينا
نجسُ خيبتُنا المريرة . . . . ! !
و نَقْتُل أَحْلَامَنَا
بِلَا ذَنْبٍ أَوْ جَرِيرَةٍ
انغدوا عَلَى مَاجَرَى صامتين
أَم تِلْك لَعْنَة حَلَّت ردائها
فِي أَرْضَنَا
وَتَحْتَاج مِنَّا بَعْضُ الْبَصِيرَة
لنستنبط مِنْ الْمَاضِي القديمِ لُغَة الْحَدَاثَة
ونغيير مِن الْفِكْر مفاهيماً كَثِيرَةٌ
ونعيد تَرْتِيب الصُّفُوف
لنرمم الذَّاتِ مِنْ فَوْضَى التوجس
أَتَرَى تُصِيبَهُم يوماً مِنَّا القُشَعْرِيرَة
أَم نبقى خَاضِعِين و سذجا
تَحْت وُطِئَت ثُلَّةٌ
تحكمنا بِس التَّدَيُّن
وتمتص خَيْرُنَا فئات
مشرذمة حَقِيرَةٌ
فَمَتَى نَخْرُجُ مِنَ تِلْكَ الْحَفِيرَة . . . ؟
سَرَقُوا شَرَارَةٌ المجدِ مِن شُعلتُنا الْأَخِيرَة
و نَامُوا عَلَى دُجَى الأشواقِ
يغمرُ بَعْضُهُم
نَشْؤُه الانتصاراتِ الْكَبِيرَة
و مضينا نجسُ خيبتُنا المريرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق