ليل طويل
حزين مسائي .....
يملؤه الاغتراب والسكون ...
ليلي طويل الظل
لاينتهي ....
كيف يهدأ الشوق
والحنين ؟
قل لي أيها الغادي بحاضري ..
هل أصدق الظنون
وأفتن بنظرة الحب
وما تخفيه العيون
هل أصدق الهمس؟
الحنون ؟
لا أحب أن أتوسط
حالة الشك واليقين ...
ولا أريد أن أتجرع
مزيدا من السموم ....
لا زلت آسفة على
على عمر تجذر فيه
ألم السنين.....
يا زائر مسائي
قل
لطيفك أن يغادرني....
كلما أهم بالرحيل
يراودني......
إني ذهلت من زمن الانكسارات والجنون .....
لا تحاول المشي على جراحي الندية
فأنا الزجاج المحطم
يوما كنت ثريا.....
يوما كنت وردة بمزهرية ....
كنت زجاجة عطر
جانب صورة المجدلية
هناك
وقعت وتهشمت
فاحذر !
شظايا الانكسار
تخترقك ...
وتترك فيك جراحا
مفتوحة
لا تلتئم ....
تخسر الرهان ....
وتمضي بعاصفة
من ندم
يغمرك الطوفان .....
لا ترى أمامك
سوى الموج
يلفظك خارج
المكان
تغطيك الكثبان
ويلقي اليم بك
على الشطآن
ابتعد عن ألمي
الممتد داخل الروح
والشريان
لامكان بقلبي
لأحد
فقد استولت
عليه الأحزان
.
سناء الشرع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق