تصمتيين
وتتجاهلين
وتخمنين ..
وتبحثين بدواخل الانين
عن وجهة غير معروفة
من أجل أن تزرعيها
وصلا..وعبير
من أجل أن يكبر الفرح
ويحبو ..
كعناق الياسمين
يحضن بياضه الناصع
ويرفع لواء الصحو
والعنفوان..
والنصر ..المبين..
تخمنيين
كل كيان الشعر تحملين
تحملينه ما لا طاقة له بحمله..
تزرعيه خضرة
وسنابل..لا تمل من طرح التين..
تبشر بأن القادم
موعد مع السائرين
في دروب النور
وعلى هدي..مستقيم..
غدا نشعل اغانينا
ومصابحنا
ونشعل المدافئ
فنكسر شوكة اليوم الحزين...
زهرة أحمد بولحية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق