القادم أحلى..
شمس البدايات
تسرج الخيول لثغرها
وليل طويل يذوب في
فجر عينيها
لا وقت للكلمات
لا وتر للأغنيات
ويطوف في تفاصيل
الحلم همسها
وفي تسبيحها
يخجل الليل
فيطوق النجم غيوم
الصباح
فتغفو القصيدة في
مدارها
هي عاشقة
حين يرتعش جسدها
تتوهج الحروف بين المسافات
وفي حضن الحكاية
تنام على وسادة
آلامها
ترتدي جسداً مبللاً
يسكنه الخوف القادم مع
شمس البدايات
تصحو لا تجد أثراً لصدى
كبريائها
لكنها فقدت لونها
في زحمة الطريق
وعند تسابيح الفجر
ستبدأ بالمسير.
صفوح صادق-فلسطين
١٥-٤-٢٠٢٠.
# البيت أمان لك ولعائلتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق