( ارهاصات الليل والقلم)
سعد الموسوي
العراق
احببتها بجنون ، فتحت عيني بحبها لا استطيع مصارحتها، لا اعرف خجلا او خوفا او مجازفة، كنت اهيم في النظر إليها ابعدني القدر منها الظروف ابعدتني عنها كثيرا فكانت من عمري الضياع لانها تعيش في روحي ووجداني، عبرت الصبا والنضوج، والان في شيخوختي اي في الخمسين من عمري، وهي تعيش في فكري وقلبي لحضة بلحضة، وشاء القدر ان اراها يوما لقد بلغ الخمسون من عمرها كاني اراها كما رئيتها اول مرة في صباها، صرخت بداخلي صرخة سمعها من في السموات ولم يسمعها اهل الارض، ،احبك احبك، ، ياشريانا ينبض بقلبي لا استطيع فراقك ياملهمتي ياقلمي ومخيلة افكاري، اتعلمين كلما اقرا كتاب الله استوقف عند الاية الكريمة (( فبأي الاء ربكما تكذبان) ) كون اسمك اشتق منها اصبحت عاشقا للقران وحفظت السورة التي فيها اسمك، ، لا اعرف هل للعودة واللقاء ام نهاية الطريق ومفترق الحياة الئ الممات، ، ياروحا التصق بروحي فكان ذاتي وحياتي لازمني في تفكيري وتدمير عمري
سعد الموسوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق