في حضرة الغياب
كل الدروب
معبدة بالجراح
مرصوفة بالآلام
و القهر كاظلّ
يمشي حولنا
و يغشى خطواتنا
ظلام يلفه ظلام
و الدمعة الحمراء
كأنها يمٌ قد حار
ما بين مدّ وجز
فترى مراكبنا
أضحت حطاماً
من بقايا حطام
و الأحبة
في الضفة الأخرى
كيف العبور
و صروف الدهر
أوقدت ما بيننا
النار الضّرام .
عبد الرحيم عامر
سورية
1 4 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق