ها وقد وصلنا خط ماقبل النهايه، التفت وراءك! هل ترى إنك اخطأت حين حاولت ان تركتب الصح قدر الإمكان ؟أن تكون منطقياً ما لزم الأمر؟ بعضهم يرى ان الصح قيود..وان الخطأ وجهة نظر، وإرتكابه حب استطلاع.
أنه ذنب ذلك الشعور الذي يجعلك تعطي وتحب وانت ممتن دون حسابات !!
هل وجدت في حياتك ما هو اهدأ على النفس من ترك كل الاشياء،؟ حينها تكون اجتزت كل الخيبات..وصلت الى تلك الهدنه للصلح مع الذات..وصلت الى الادراك..
الادراك هو أن تصبح روحك شبه جثه ، أن تشعر ان حرارة العالم عالقة بين خلجاتك ..في كيانك..في آهاتك و قواك ..الادراك صفعه تجعلك تجثو بروحك لا بجسدك..تجعلك وكأنك قد فززت من حلم..مستحيل الرجوع إليه حتى وان غفوت مجدداً..هو العوده التي اذا اصابت فؤاداً هدمت مشارقه ومغاربه !
لكل شيء ثمن، حتى وصولك لخط النهايه ثمنه أمانك الأعمى.
لتكون النهايه هي الهدوء لكل ضجة ساكنه..لكل صخب صامت..لكل ماحصل ويحصل،،إن تحصل على اغفاءة نهاية عمرك هو مكافأة لروحك المتشبثه باللاشيء..واللاوجود لوجود كل شيء..
لترقد الأرواح بسلام وتحلق في عمق الوحده البارده الغائبه كغياب شمس في الأفق المشرق..
شيماء الرشيد / العراق
٢٠٢٠/٤/١٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق