الاثنين، 27 أبريل 2020

قصيدة {{أدعوكَ إلى داخلي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محمد حسين دشر}}

( أدعوكَ إلى داخلي ) 

أدعوك أن تعودَ لي كسابقك
فالماضي مازال يُرافقني بِحبك

لا تنثرُ عطركَ في كل مكانٍ بعد رحيلكَ
فألليلُ لايمضي وأنا أنغمر بجروحكَ

 كم طلبتُ من الله لوخلقني بداخلكَ 
حتى اسجدُ خاشعاً متذللٍ بحضرتكَ

 رحلتُ أبحث عن صورةٍ لي بروحك
حتى أتى الليل و أوقدت روحي أمامك

 لكنني عُدت منكسرا من غرورك 
في الحظة التي وضعت قلبي بين يديكَ 

مازلتُ أسيرٍ أتبعُ أثر حروفك 
لكنني وقفتُ عاجزا أمام بعدك

كم كُنت أتمنى أن أزيل حبك 
فهجرنك عادني مرة أخرى  لظلمك 

 كم تمنيتُ أن أصل الى عرشك
حتى لا أقف تائه بيني وبينك

 عندما أشاهدكَ من بعيدٍ أبتسم 
وأتذكر كيف كان حالي بوجودك 

  يابلسما للروح عندما تبتسمُ
 تلتئم جميع جروحي  بسببك

 الاتتذكرُ كيفَ كانَ أعتذري لكَ
الان حانَ دورك تنازل عن جبورتك  

الحبُ لا يكتملُ الى بوجودي معك 
مازلتُ أكتبُ لكَ في كل يوم أحبك 

الكاتب والشاعر  : محمد حسين دشر
العراق 
2020/ 4/26

ليست هناك تعليقات: