بَحْرٌ الشَّوْق . . . .
دَعِينِي أرميك بِسِهَام اللهفة . . .
اِبْحَثْ عَنْ مدياتك . .
اسْتَنْشَق آمَالِك . .
اِبْحَثْ عَنْ دَفِئ شعورك . . . .
وَحِرفَة مداعبتك . . .
وَفَيْض الْوَلَه . .
دَعِينِي اُسْكُب . .
شَهِد الِاشْتِيَاق . . .
عَلَى مديات حِلْمُك . . .
أغتنمك فِرْصَة التَّوَادّ . .
اصْطَبِر لِوَجْهِك الْمُشْتَهِي . . .
حَبْر مصافحةبسمتك . . .
دَعِينِي أُخْبِرُك مُسْتَمَدٌّ . . .
عَنْ غَايَةِ ضَحِكُة الرَّغْبَة . .
ومتواصل شَاهِق الرَّدّ . .
اِغْتَنَمَ فُرْصَةَ مَدّ حرفك . .
أتودد إلَى شَاهِق قمتك . .
اعْلَمْ أَنَّ وَصَلَك دَهْشَة . .
وَإِن الحِوَار مُكَبَّلٌ . . .
وَإِن الرَّغْبَة مصطلاة . . .
مَا ظَنُّك بحبك الهادر . .
وعشقي لَك بِالْحَدّ مُغَامِر . .
ولفرط جُنُونِي فَاض الشَّوْق . .
وَأَصْبَحَت هَائِمٌ فِي بحرك . . .
انْتَظَر سفنك وشراع الشَّغَف . . .
ليوصللني إلَى شَاطِئ غَرَامِك . . .
عِنْدَهَا يتحطم الشجون بِانْبِهار . . .
رِيَاض النَّقَاء ،
١٥ نَيْسَان ٢٠٣٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق