كالعواصف حين تشكل
الجليد
موجا
على خدر الماء
او كعتق
مدعوم من السماء..
فجر من الداخل
وخارجه فناء..
أقاتل في وضح الشمس
أبراج الغروب
ونهارا يغرب
يتقدم بخطى طفل مبهور
بدوام الهطل
ولازرع يؤتي أكله في الشهور..
أقاتل
وأزعم لنفسي أني درويش
متلحف بتقوى العصور
اخرج للتسوق
وفي جيبي قطعة معدن
سندها يبور..
الموت يمسح الشوارع
و الساحات..
في يوم الأرض
يخرق جيوب الانف
رغم حضر العبور..
سأقاتل
فمن لحمي
نسيج الحياة
ومن عظمي..مبعث اليوم
المبرور..
لنقاتل ..هذا الشبح
المسكون بردى الارحام
فكلكنا هذا الانسان
وكلنا صدى الامكان..
زهرة أحمد بولحية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق