{{احداث قيد التعديل }}
البارت الثالث
كانت كالي جدا سعيدة لزيارتها لاهلها كنت انظر من نافذة الطائرة سبحان الله العالم كله تحتي وانا فوق الغيوم وبيدي ارسم قلوب متناثرة هنا وهناك وارقص مع الطيور المهاجرة تذكرة نيلز والوزات الذي كان يحلق معهم تذكرت وردتي الجميلة وحسام ابن عمي ومها لا يفارقو مخيلتي هبطت الطائرة على المدرج وانا انزل منها ادمعت عيناي تذكرت وطني واربع سنون من عمري مضت هباء لم أن احتوي ابن عمي وكنت بعيدة عن مها ربما انا متكبرة مثلما كانو يوصفوني أو بليدة ونحن عند الكاونتر نستعد ان ننطلق الى مطار بودابيست بعد 9 ساعات المفروض تلتقي باهلها .
نستعد للهبوط .
بدانا النزول وكالي لا توصف فرحتها الساعة ،10 و10 ليلاً في المطار يخيم الهدوء به بسرعة تم الإجراءات واستلمنا الحقائب ونحن نخرج بدأت كالي تركض تركت الترولي الخاص بها و ركضت الى اخيها و صديقه أنا وقفت وانظر إليهم مبتسمة وفي الحقيقه اعيش حاله إرباك وتعب وتشويش لكن وافكار تراودني عندما جاءتني كالي وعرفتني بأخيها استيفان وصديقه آسر من أصول عربية بينما كانت يتكلمان كالي واستيفان كان آسر يرمقني بنظرات مبطنة لم اعر له أهمية سألته أين دورة المياه ... أشار لي هناك
ذهبت وكنت بحاجة أشرب سيكارة لاريح نفسي المتعبة وسرحت اتخيل غرفتي و وردتي لا اعلم في يوم سفري كنت أشعر أنا سيدة الدار وهم ضيوفي كانت العاطفة والمشاعر لا توصف اخذت نفساً عميقاً وسرحت كأنني في غابة وانا اجري بين الادغال واسمع خرير ماء نعم أنا عطشه للماء تباً لماضي إذا كان دوما حاضرا لما نسميه ماضي ولما اتجرع كمية مميتة من الحزن تعد بحد ذاتها أنتحار وبينما انا سارحة رن هاتفي انها كالي تقول لي أين انت تأخرتي تباً السيكارة ماذا فعلت بي رتبت مكياجي وشعري وخرجت لهم مسرعة وجدتهم ينظرون لي مبتسمين وقال آسر اظن قضيت وقتا ً ممتعاً سالي وضحكوا جميعاً خجلت لم ارد لكن هذا الآسر لم يروق لي كأنه شخص تافه كثيرا سألت كالي ما قصته ردت لا عليك أنه مخمورا قليلا اللعنة أينما اذهب يصادفني شخص كريه ابتسامته تخفي تحتها ألف شيطان في هذا الاثناء اتصلت مها بي لتطمأن من وصولي بسلام كان آسر يستمع لمحادثتي وبعد الانتهاء قال لي هل انت عراقية قلت له ها وما شأنك انت كأنه لقى كنز قال لي انا ايضا عراقي اقول قلبي رف عليك وكأني شاهدتك لكن أين لا اتذكر وبدأ يسمعني كلام ممل قلت له اخي رأسي يؤلمني هل اكرمتني بسكوتك قال لي انا سأمكث سويعات هنا ربما نلتقي مجدااا اعطيني رقم هاتفك
نظرت له بأزدراء الظاهر الشراب والتعب مأثرين عليك اسكت اخي استريح خذ قسطا من الراحة فكلنا متعبين ..
صعدنا السيارة بولندا ارى شوارعها و معالمها واضح جدا انها اوربا الشرقية التي كانت جزء من الاتحاد السوفيتي السابق رغم انها تتهيأ وتتشاور للدخول بالاتحاد الاوربي الا ان نظام الشيوعية ونظام الحكم الواحد المسيطر ونظام الأمن والمخابرات واضح جدا كل شيء جميل وهادئ بالمدينة والمطار .
وصلنا لبيت كالي وكان باستقبالنا والدها و والدتها وبعض الاصدقاء بالاحضان من كل صوب احضن هذه واحضن تلك وهذايحضنني واستدار اجد تلك تحضنني لدرجة حصنت كالي وحضنتني و ضحكنا
دخلنا كانت صالة رائعة و سفرة طعام رائعة جلسنا مباشرة كان حفلة صغيرة طعام ومشاريب لذيذة على شرف استقبالنا
وبعد يوم متعب خلدت الى فراشي لانام رن هاتفي رقم غريب من هذا اجبت نعم قال أنا آسر احببت أن اودعك قبل أن اغادر وانا استمع إليه بامان الله اخي أحسست من نبرت صوته أنه ممتعض قال أنا معجب بك من أول لحظة رايتك بها قلت له مع سلامة وغلقت الهاتف وبعدها خلدت للنوم تذكرت ابيات شعريه رددتها إلى أن غفوت ....
يا روحاً أبيه بك حلمي ترجل
ويمضي العمر وجعلتني بين القوم عليلة ًوعشقي لك تعجل
تركت لك عمراوحلاوة عيش
تشدو به بلا خجل
وزرعت فيني حزناً لا يطاق
فصبراً يا روح وبك أبداً لا اتوسل
بين اضلعي تربعت وكان العزاء له دون قيد وتكبل
ووتقتلني بيد وتأسرني دون رفث وتعاتبني بغزل
امنيات البوح كشفت علانية
ونقشت مآسي الايام بعجل
تفاديت عشقي فيك بذروته
وكان خطأي لان عشقي لك اضمحل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق