الأحد، 31 مايو 2020

قصيدة تحت عنوان {{تسألني العيون}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{عمر حبية}}

...تسألني العيون...
 هل نسيت ملامحها و  أشتقت إليها
فأكذب..
فتغضب مني وتقول لي  متى أعترفت  لها
فضحكت و سالت الدموع  تجري  من الآلام تبحث  عنها
و صمت الشوق من البعاد والكلمات همست إليها
و عادت تسألني  كيف أمضت أياماً و لم تحن لها
فأخبرتها ماذا افعل بالفؤاد و العقل تجادل منها
وأصبح الوجدان سبيلا ً في  الروح مغرماً بسحرها
لا تغيب شمس ولا ينشق القمر ليلاً   يعشقها
 امشي بالجوار متخفي العين  حتى أطوف بخيال و جهها
ويضرب نسيم الفجر من الأنفاس قد فاحت من عطرها
واسأل الحنين  هل فقدت عذوبة الغزل او همسها
و تغرس الاسنان على شفتي تذكرني متى شددت على شفتيها
اطردها ..
و تقول لي العيب منك..
و هل الشوق إغواء  و ضم جسدها
فتغرس بي أكثر فتقول..
 يا مجنون لا تعرف كيف تعشقها  و لا حتى عينيها..
و يا مجنون .... هي الأشواق همست ......... وفتنت بأنوثتها....  لا تعرفها
عاشق أنثى
.. عمر حبية.... بوحات أمل..Omar Hebbieh...

ليست هناك تعليقات: