في حديقةٍ مزهوة بالأخضر، والربيع البراق يُنيرها،
رأيتهُ من بعيد قادمًا نحوي ، وكعادتي العاشقة، وهنَ قلبي، عيناه اللاتي شملتني ، بسمته الّتي تتلاعب على ثغره الّذي يُغرقني بقبلاته العاشقة العذراء، اقتربَ مني كفهدِ يصطاد فريسته بضراوة، وكنتُ أنا فريسته الوحيدة،.....
جالسة مكاني، نكصَ على ركبتيه وقالَ لي بعاطفة اغرقتني في المجهول:- حبيبتي، عُمري، اشتقتُ لكِ وإليك،
انزويتُ عنه بتمرد وقلت بتمرم لذيذٍ له :- واضح جدًا أسبوع كامل يا جاحد،
ابتسمَ لي بعشق وحنان:- صغيرتي، تعلمين حياتي،
نظرتُ له بشرود ، ربّاه ؛ كم أعشقه ولا أتخيّل حياتي له ، قلتُ بعد مصالحة العُشاق :- لا بأس، المهم أن تكونَ بخير،
برقت عيناه السوداء بغموض عاشق مُحبب إليّ، قبلني من كلتا عيني، وجذبني إليه لأنعم بإحضانه فاستكنت هُناك،....
في وطني وسلامي ،.....
فمن دونه؛ أموت.
#حور_القيسي
#ديالى_العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق