🍁🌴للشّوق عيون🌴🍁
وسافرت إلى الأزل..
ومعي نصف الزمن..
وعبء التذكر..
أكرع منه الوحشة..
وتاه عني..
وأنا نصف حي..
وعند الفجر..
ضاعت سفينتي
وتمزق الشراع..
عجوز أتكئ على عصا عمري..
وانتظر الحمام..
كي تغرب عنه الشمس
الملتهبة في مزمار..
والأسفار القديمة
هي ايضا..
مثل أسفار البداية..
لكنّهامترعة في الذّاكرة
تخطو سريعة..
كي تحطّم وجه المرايا
وتكون طيفا مؤنسا
في كلّ الوجوه..
وتصبح العبرات عصيّة
في مآقيا..
وفي الأحداق..
ورحلت أوجس شوقا
لكن هيهات..
ستظلّ موجودة
تنبش بسيط الجزئياّت..
كاضطرابي في العناق..
وكوب الشاي..
يستعر عند لقائك..
ونظراتي الحالمة
في عيون المراة
لحظة حب..
وخطاب بلا عنوان..
وأجري في نهر الافكار
وأترك مكاني..
متاكد أنّك خالدة
في مضارب الماضي
لا تفني أبدا..
بقلمي/رؤوف بن سالمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق