في كل مرة أراك فيها
بشرودِ عاشقة أُطيل النظر
أتمعن في تفاصيلكَ المثيرة..
لا أعرف كيف لكَ أن تكون
بكل هذا الجمال ؟
هل خطط الله كثيرًا عندما ركّبك؟
هل أعاد تصميمك مرارًا ؟
هل كل الرجال نسخ رديئة منكَ؟
آم الشفاهُ فقدتْ طعمها لتكتمل نكهة شفاهكَ؟
خصلاتُ شعركَ الحالكة السواد كأنها ليلٌ يتدلى على جبينكَ
نرجسية عيناك التي تُمرغ مشاعري بالعشق
شامتكَ التي سقطت من محبرة الرب على صدركَ
طولك المناسبُ لمقاس قلبي ،
إبتسامتك التي تاخذني بعيدًا الى ما وراء الحزن وما بعد الوحدة،
فقط فوضى، نعم فوضى مشاعر تُميتَني
ربّاه،
كم أعشقهُ
كم أعشق أنفاسهُ
ليتني أستطيع جمعها في قارورة عطري،
هل حقًا أن أصلكَ ماء؟
آم محلول آخر،كعصير الفواكة؟
أو ربما مسحوق البلح،اوقصب السكر؟
انتَ لستَ ماء؟
هواء ربما او نار
أو على الأغلب مطرًا
نعم أنتَ مطرًا ، لأني كلما رأيتكَ إرتويت💚
✍️ ندى الساعدي
العراق / بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق