الأحد، 3 مايو 2020

خاطرة بعنوان {{يحزنني أنطفاء لهفة الروح}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{شيماء الرشيد}}

يحزنني أنطفاء لهفة الروح .. فتور حماس الفؤاد..ذلك يؤلمني كثيراً..
يحزنني ذبول ورد تفتح يبحث عن طريق أمل..
ورد يتراقص مع نسمات هبت لتداعب براعم وأجراس تغفو على قطرات ندى الصباح..
أي ليل يطبق على الروح وعلى بساتين الورد؟ 
هل هذا ما ينتظرنا في طريق الحياة؟ 
هل علينا أن لا نتفائل وأن لا نوسع للفرح مكان بيننا؟؟ 
هل الحياة تعني الألم؟ أم إن الألم حتمية الحياة وأن طالت..
يحزنني مابعد الأمل..وما خلف الفرح..وما ينتظرنا من حقيقة..
في منتصف الفرح نجد  الحزن قد أشتاق لأحتضاننا ..لمواساتنا..لسرقتنا منا..اشتاق لكل تفاصيلنا ..
شيماء الرشيد/ العراق
٢٠٢٠/٥/١

ليست هناك تعليقات: