العيد والأحباب !!..
ماالعيد عندي , وما المعنى لفرحته
وما احتفائي به في من به سعدوا ?!.
وأي عيد يجيئ اليوم متخذا
سبيله دونما معنى لمن فقدوا ?.
ياعيد هل لي بأن أشكوك منذهلا
غياب , أحباب قد ألفيتهم بعدوا !.
هم.أصل عيدي وأفراحي التي عدمت
في البعد عنهم ولا أعتاد ماقصدوا .
كيف أستطيع بأن أحييك محتفلا
بيوم.مقدمك , بل كيف من فقدوا ?!.
عهدي بهم أنهم عيدي وسر سلا
وعهدهم أنني في الدهر ماوجدوا .
هم لايزالون في قلبي وأحسبني
لديهمو في الحشا والقلب ماافتقدوا .
لكنني ماحسبت أن يجيئ هنا
عيد جديد , وهم عني من ابتعدوا !.
آه من البين كم أودى بصاحبه
وويلهم من أذوا روحي وما زهدوا ?!.
أظنهم قد تعنوا أن أذوق مدى
مرير عيشي وما عانيته رفدوا .
تعهدوني بإيلام , وموجدة
وكم.أجدهم على مثلي همو حقدوا .
لابارك الله مسعاهم ومن عملوا
لقتل سعدي وأفراحي متى عمدوا .
لو أنهم.عدلوا عن مايكدرني
لكان.أجدى لهم نفعا بما حشدوا .
لكنهم.آثروا أن لايكون لهم
إلا الذي أتقنوه عندما فسدوا !.
وأخذهم سبلا للبغي يسلكها
من خلتهم شوكة في الحلق مذ وجدوا .
سأشتكيهم إلى المولى وانبذهم
حتى يؤوبوا , إلى رشد إذا رشدوا !!..
شعر : صلاح محمد المقداد - اليمن
25 مايو 2020 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق