الثلاثاء، 26 مايو 2020

قصيدة تحت عنوان {{العيد والأحباب}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ {{صلاح محمد المقداد}}

العيد والأحباب !!..

ماالعيد عندي , وما المعنى لفرحته 

وما احتفائي به في من به سعدوا ?!.

وأي عيد يجيئ اليوم متخذا 

سبيله دونما معنى لمن فقدوا ?.

ياعيد هل لي بأن أشكوك منذهلا

غياب , أحباب قد ألفيتهم بعدوا !.

هم.أصل عيدي وأفراحي التي عدمت 

في البعد عنهم ولا أعتاد ماقصدوا .

كيف أستطيع بأن أحييك محتفلا

بيوم.مقدمك , بل كيف من فقدوا ?!. 

عهدي بهم أنهم عيدي وسر سلا 

وعهدهم أنني في الدهر ماوجدوا .

هم لايزالون في قلبي وأحسبني 

لديهمو في الحشا والقلب ماافتقدوا .  

لكنني ماحسبت أن يجيئ هنا 

عيد جديد , وهم عني من ابتعدوا !.

آه من البين كم أودى بصاحبه 

وويلهم من أذوا روحي وما زهدوا ?!.

أظنهم قد تعنوا أن أذوق مدى 

مرير عيشي وما عانيته رفدوا .

تعهدوني بإيلام , وموجدة

وكم.أجدهم على مثلي همو حقدوا .

لابارك الله مسعاهم ومن عملوا 

لقتل سعدي وأفراحي متى عمدوا .

لو أنهم.عدلوا عن مايكدرني 

لكان.أجدى لهم نفعا بما حشدوا .

 لكنهم.آثروا أن لايكون لهم 

إلا الذي أتقنوه عندما فسدوا !.

وأخذهم سبلا للبغي يسلكها 

من خلتهم شوكة في الحلق مذ وجدوا .

سأشتكيهم إلى المولى وانبذهم 

حتى يؤوبوا , إلى رشد إذا رشدوا !!..

شعر : صلاح محمد المقداد - اليمن 

25 مايو 2020 م

ليست هناك تعليقات: