الثلاثاء، 19 مايو 2020

قصيدة {{قصة حب}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}

قصة حب !!..
--------------------

علق فؤادي في شباك مليحة

فتمكنت بالحسن من اغرائي 

أهدت محبا ذوبته صبابة

شيئا من التلويع والإغواء!.

ليس لها بين الملاح شبيهة 

بجمالها في الدهر والأنحاء

جل الذي أنشأها في صورة 

جمعت محاسن ذاتها ببهاء 

وكأنها القمر المنير بليلة

كم.بددت في الليل من ظلماء 

طلعاتها قد أخجلت إشراقةً

شمس الضحى فنبت عن استحياء !.

لي في هواها قصة معروفة 

وغرامها من.أمتع الأشياء.

الله أعطاها المحاسن جملة 

وأزانها بالحسن دون رياء 

بل أي سحر جسدته أنوثة

خلعت هنا بالسحر ثوب حيائي 

وعلى وقاري قد أتته سرعة 

كي أفتقده اليوم من أشيائي.

صادت فؤادي من لحيظ قاتل

حتى تردى بطعنة النجلاء .

ماكنت أحسب أنها قتالة

نظراتها بل ما أخطأت إردائي !.

ألفيت فيها مبتغايا روعة

ولقيت منها سقمتي وشفائي.

كم كنت أشكو قبل حبي وحشة 

فأتت بأنس جد في إحيائي ?.

أذكت بهجري نار شوقي حرقة 

وتفضلت في الوصل بالإطفاء 

وشجا فؤادي ألهمته لوعة

وتلهف يصبو إلى إروائي .

أسميتها للنفس حقا سلوة

وسلامة المقصود من أشيائي.

في مقلتيها سحر حُسنٍ وفتنةً

ووديعة المولى من الإغراء.

وعلى لماها العذب أشهى خمرة

لذت لشاربها بلا ندماء !.

وعلى محياها الصباح وشمسه 

يستأنسا بالفجر والأنداء.

والورد يبدو باسما في خدها

 ونعيم روض الصدر بعد شقائي .

الله أبدع خلقها عن حكمة 

ماعابها عيب من النظراء.

أنفاسها عبقت بطيب خالص

فيفوح.حين الوصل في الأرجاء .

والغصن إن قد حان.موعد ضمه 

يحظى بتدليلي وبالإرواء.

إذ لست أدري ماعسايا أشتهي

من.بعدها في العيش من آلاء !.

حسبي بأني قد وجدت بها الذي 

قد راق لي في العشق والأهواء .

شعر : صلاح محمد المقداد - اليمن 

14 مايو 2020 م

ليست هناك تعليقات: