مثل الأمس ؛
تبددت الحكايا ، اختفى الصوت
تلاشى الزمن ، تلعثم اللسان
نفذت الكلمات ،
ضاعت الامنيات ورَحَلَت ، قُتلت الأحلام ، وساد الصمت
رحل ، ورحل القلب معه
رحل، ورحل المكان معه
كل التفاصيل سلكت طريق الجمود
رائحة الشجر في ليل تموز ، رحلت معه
رأيته مميز لا يتكرر ، نصف الروح المتمم لها ، الهوية ، الكيان
في اللحظة التي كان بها كل البشر متشابه للغاية .
رأ يته بقلبي ، في اللحظة التي رآه بها البشر بأعينهم..
ثم ينتهي ذلك النص، ولا يجمعنا عنوان..ويسود الوجع ..وتنعدم السعادة
وأبقى معلقة على لائحة انتظارٍ غافية لا تطالها يد الهدوء..ابقى كما الرفوف القديمة عندما يعلوها التُراب.
متى يُبلى بشوقٍ موجعٍ، ليأتي ويلملم شتاتي..ينتشلني من التَيهْ الذي انا فيه .
#شيماءالرشيد/العراق
٢٠٢٠/٥/٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق