الجمعة، 8 مايو 2020

قصيدة {{الشوق ديّة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عادل الفحل}}

#الشوق_ديّة#

لأشواقي إليك الليلُ ردءٌ
يناصرها عليّ بلا دليلِ

يحرضها بنجمٍ فيه لالا
كغُنْجٍ منكِ في الخدِّ الأسيلِ

يذكرها إذا ما غاب بدرٌ
بشَعْرٍ لونُهُ في رأس ميلِ

بطرفٍ أدعجٍ يصفو سوادا
كفُلٍّ حاط دهماء الخيولِ

يحرضها بطولٍ فيه يُفْتِي
بطولٍ في الغيابِ على العليلِ

وينصرها الصّباحُ إذا تَبَدّى
كبَسْماتٍ على فمها الجميلِ

يحرضها بعطرٍ فيه يصبو
لزهرٍ منكِ فاحَ بمستحيلِ

أيا شوقا تدرّعَ بالليالي
يقارعني صباحا كالجّهولِ

ألا فارحم سقيما في غرامٍ
يُمزّق روحَهُ وقعُ الصّليلِ

سلاما بتُّ أطلبه وإنّي
وقعتُ فريسةً بيد الرحيلِ

أتأخذُ ديّةً في شرع حبٍّ
من المغدورِ في حبٍّ قتيلِ!؟

#عادل_الفحل_بغداد#

ليست هناك تعليقات: