الثلاثاء، 19 مايو 2020

قصيدة {{سِرُّ السَعَــادَة}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين الهمامي}}

سِرُّ السَعَــادَة

***

بَحَثتُ سِرَّ السَّعَادَةِ وَجَدتُهَا فِي تَقْوَاكَ

عَبْدٌ ضَعِيفٌ لَمْ أعُدْ أسْعَى لِغَيرِ رِضَاكَ

بِالقَلبِ أرَاكَ وَفِي كُلِّ شَيءٍ أسْتَبِينُ عُلاكَ

***
تَرَكتُ الحَيَاةَ ولقِيتُ كَل الأنْسِ فِي نَجْوَاكَ

رَبِّي جِئتُكَ رَاكِعًا رَاغِبًا فَمَا خَابَ مَن رَجَاكَ

يَا غَافِرَ الذَّنبِ العَظِيمِ أدْعُوكَ تَمُدَّنِي بِهُدَاكَ

***

رَحِيمٌ رَبُّ العَرْشِ مُجِيبٌ وَاهِبٌ مِعْطَاء

حَمْدًا كَثِيرًا فَالرَحْمَنُ أمَدَّنَا نُورًا وَضِيَاءِ
 فَضْلٌ مِن الكَرِيمِ نُحْظَى بِسَيدَ الشُفَعَــاءِ

***

مُحَمَّدٌ رَسُولٌ مِنَ اللهِ شِيمَتُهُ الوَفَــــــــاء

صَلِي يَا رَبي وَ سَلمْ عَلَى  نُورِكَ الوَضَاءِ

بِمَكَارِمِ الأخْلَاقِ هَلَّ وَبِالقُرْآنِ نُورٌ وَشِفَاءِ

***

أنْتَ الكَرِيمُ جِئْتَنَا بِالنُّورِ يَا رَاكِبَ البُرَاق
 بِأبِي أنْتَ وَ أمِّي حَبِيبِي إِلَى نُورِكَ أشْتَاق

أَدْعُوكَ تَضَرُّعًا يَا مَن جَاوَزَ السَّبْعَ الطِبَاق

أرْجُو الشَفَــاعَة، فالأمَّةُ بِهَا الفَضَاءُ ضاق

***

عزالدين الهمامي

تونس

19/05/2020

ليست هناك تعليقات: