أغنية القمر
عندما غنّى ليَ القمر
وعنْدما أزهر الشجر
عندما تفتَّحت الزهور
وعندما يَعْزِفُ على لَحْـن الوتر
تذكرت عيناك و جنتك كأنما
الدمع من عينيَّ انحدر
تحومين يا فلسطين في خيالي
كالفراشة التي تحوم حول رحيق الزَّهر
كالعصفور الذي يعزفُ ألحانَه على غصن الشجر
أنت يا فلسطين لَسْتِ ملكي بل ملكٌ لآلاف البشر
كتبت ودمعُ عينيَّ يجري على حياةٍ قد ضاعت مني في الدجى كلها آلام وأوجاع
أصبحت أرى كل شيءٍ يغلفهُ التفاؤل والأمل
أعرفُ أنَّ لدي أُذنيْن لكني لم أسمع بها
سوا نشيدِ وطني ومديح علمي
جارت علينا الدُّنيا فجاءت تسألني؟
من أنتِ؟
قلت لها أنا الطفل الذي خلق وما يحوم حوله
التفاؤل والأمل
بعد غيابٍ طويلٍ هجرت فيها الدفتر والقلم
عدت إليها حتى أملؤها بكلماتٍ عطرةٍ مليئةٍ
بالتفاؤل والأمل
ها أنا قد بدأت أكتب بأول سطورٍ لي عن
فلسطين الحبيبة
وتزايد ضفائرِ الفرح بترانِيمها وتراتيلها وأجراسها
الشاعرة و الكاتبة :شهد أحمد نصار
البلد :الأردن 🇯🇴
تاريخ نشر:٢٠٢٠/٥/١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق